أوقفت كتيبة من الدرك الوطني، أمس شخصين بمدينة عدل بگرو شرقي موريتانيا أثناء تخطيطهما لتكوين “جمعية أشرار” تهدف إلى القيام بعمليات سطو مسلح لسرقة سيارات الموريتانيين المقيمين على الحدود مع مالي.

 

وحسب بيان للدرك فإن الجمعية كانت تترصد الموريتانيين أثناء تنقلهم إلى الأسواق الأسبوعية داخل الأراضي المالية ، مستفيدين من غياب التواجد الأمني المالي في الشريط الحدودي من الأراضي المالية .

 

وقال البيان إن العصابة خططت لاقتناء السلاح والذخيرة وأزياء تقليدية لسكان المنطقة الحدودية من الأراضي المالية ليرتدوها بغية تضليل التحقيق والرأي العام الوطني بعد ارتكاب جرائمهم، حسب الدرك الوطني.

 

وراقبت العصابة قبل يومين سيارة أحد المواطنين من سكان عدل بگرو يمارس النقل إلى الأسواق المالية، حيث قاموا بتصويرها واتفقوا مع طرف ثالث بمدينة تمبكتو لشرائها، وفق الدرك.

 

وقال الدرك في بيانه إن هذه العملية الاستباقية لوقوع الجريمة الجديدة من نوعها التي تدخل فيها الدرك ما هي إلا تأكيد على مدى التطور الذي شهده هذا القطاع في المجال الاستخباراتي، وفق البيان.