دعت السفارة السودانية في نواكشوط، إلى إبعاد الأزمة الحالية في السودان عن التدخلات الدولية.

 

وقالت السفارة في بيان، إن هذه الأزمة شأن داخلي "ينبغي أن يترك للسودانيين لإنجاز التسوية المطلوبة فيما بينهم" معبرة عن تقديرها للجهود العربية والإفريقية والدولية "الرامية للمساعدة في التهدئة".

 

وأضافت السفارة أنها "تود أن توضح للرأي العام الموريتاني أن الأحداث المؤسفة التي بدأت يوم 15 ابريل 2023 نتجت عن تمرد قوات الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية، إثر الهجوم الذي بدأته على مقر سكن رئيس مجلس السيادة الانتقالي".

 

ولفتت إلى أن هذا الهجوم كان في "ذات يوم الاجتماع المقرر بين مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع، الأمر الذي يدل على سوء النية من طرف الدعم السريع".

 

وتابعت السفارة: "بناء على ذلك تصدت القوات المسلحة انطلاقا من واجبها ومسؤوليتها الوطنية في تحقيق الأمن والاستقرار لدحر الهجوم وطرد قوات الدعم السريع من محيط القيادة العامة وكذلك المقار الأخرى".

 

وأشارت السفارة إلى أن رئيس مجلس السيادة أصدر قرارا بحل الدعم السريع وإعلانه قوة متمردة على الدولة "حيث سيتم التعامل معه على هذا الأساس".