دعت الحكومة الموريتانية مواطنيها في المناطق الحدودية مع دولة مالي، إلى توخي الجذر وعدم العبور نحو الأراضي المالية، بسبب عملية عسكرية يخوضها الجيش المالي في المنطقة في أعقاب هجوم شنته القاعدة أودى بحياة مدير ديوان الرئيس المالي الانتقالي.
وقال الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد أشروقه، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء، إن المنطقة شهدت مؤخرا “عدة تجاذبات وعمليات إرهابية”، إضافة لرد فعل من طرف الجيش المالي.
وطلب الوزير من المواطنين في المنطقة الابتعاد عن الأراضي المالية، خشية التعرض للخطر، خاصة وأن السنوات الأخيرة شهدت مقتل عشرات الموريتانيين في عمليات شنها الجيش المالي ضد معسكرات القاعدة.
وكانت السلطات المحلية في ولاية الحوض الغربي قد حذرت المواطنين من عبور الحدود، خاصة وأن أغلب المواطنين يشتغلون بتنمية الحيوان ويعبرون الحدود دوما بحثًا عن المرعى.