تسببت اشتباكات مسلحة بين مزارعين ومنمين بوسط نيجيريا، في مقتل ما لا يقل عن 85 شخصا، وعشرات الجرحى، وعلى إثرها نزح أزيد من 3 آلاف شخص.
وبحسب وكالة إدارة حالات الطوارىء النيجيرية، فإن الاشتباكات خلفت كذلك تدمير أكثر من 700 منزل منذ بدء المواجهات على مدى أسبوعين.
وندد فرع منظمة العفو الدولية في البلاد بهذه الهجمات، مضيفا أنها "تبرهن على ازدراء كامل بحياة الإنسان"، وأن "على السلطات النيجيرية بذل مزيد من الجهود لحماية السكان ومقاضاة منفذي" أعمال العنف.
وتشهد المناطق الشمالية الغربية والوسطى من نيجيريا نزاعات تتجدد باستمرار، حول استغلال الأراضي والمياه بين المزارعين والرعاة.
وقد قتل نحو 50 شخصا الشهر الماضي، عندما هاجم مسلحون قرية في ولاية "بينوي" في أعمال عنف نسبتها السلطات إلى رعاة.
ومنذ سنوات تجري منافسة شرسة على الموارد الطبيعية بين مربي الماشية الرحل، والمزارعين المستقرين في وسط وشمال غرب نيجيريا الذين يتهمونهم بالتعدي على أراضيهم.
ويأتي تصاعد وتيرة الاشتباكات، بين يدي الاستعداد نهاية الشهر الجاري لتنصيب بولا تينوبو رئيسا جديدا لنيجيريا، خلفا للرئيس منتهي الولاية محمد بخاري، ما سيشكل تحديا له، ينضاف إلى التحدي الأمني المتمثل في الهجمات والاختطافات التي تنفذها جماعة بوكوحرام بعدد من مناطق البلاد.
الأخبار