أوقفت القوات الأمنية السنغالية المعارض عثمان سونكو جنوبي البلاد، حيث كان يقود "قافلة الحرية"، واقتادته بالقوة إلى منزله في العاصمة داكار، وذلك بعد مقتل شخص في "كولدا" إثر اشتباكات بين أنصاره وعناصر من قوات الأمن.
وقال وزير الداخلية السنغالي أنتوان ديوم إنه تم العثور على "أسلحة في السيارة التي كان يستقلها سونكو"، مضيفا في حديث للتلفزيون الرسمي أن سونكو "كان يجب أن يتقدم بطلب للحصول على إذن مسبق قبل تنظيم ما سماه قافلة الحرية".
وتأتي هذه التطورات بين يدي ترقب صدور حكم في حق سونكو فاتح يونيو المقبل بتهمة الاغتصاب، وهو ما قد يفقده أهلية الترشح لرئاسيات 2024، بعدما حل ثالثا في انتخابات 2019.
وينفي سونكو تهم "الاغتصاب والتهديد بالقتل" الموجهة له من طرف عاملة بصالون للتجميل بالعاصمة داكار، ويتحدث عن "مؤامرة من السلطة" يقول إن الهدف منها هو إبعاده عن المشاركة في الانتخابات.
الأخبار