طالبت منسقية اللائحة التكميلية للمسابقة الخارجية لاكتتاب 280 أستاذا لصالح وزارة التهذيب الوطني باستغلال المقاعد الشاغرة لصالح أعضائها.

وأصدرت المنسقية بيانا ردت فيه على بيان لجنة المسابقات، مثمنة جهود إنجاح الاكتتاب الذي وصفته بأنه "كان في جميع مراحله شفافا وموضوعيا".

واعتبر البيان أن إجراءات مماثلة اتخذت سابقا وهو ما يؤيد إمكانية تلبية مطلبهم هذه المرة أيضا، حيث استُغلت مقاعد شاغرة لصالح لائحة الانتظار في السنة الماضية، على حد تعبير البيان.

وفي ما يلي نصه الكامل:

إننا في منسقية اللائحة التكميلية للمسابقة الخارجية لاكتتاب 280 أستاذا لصالح وزارة التهذيب الوطني وردا على بيان لجنة المسابقات الأخير لنؤكد على أهمية النقاط التالية :

1- نثمن  جهود اللجنة الوطنية في انجاح هذا الاكتتاب حيث كان في جميع مراحله شفافا وموضوعيا 

2- أن ما جاء في رد اللجنة الموقرة لا يتعارض مع مطلبنا بل يقويه ويعضده 

3- أن مطلبنا للوزارة  هو تفعيل القانون المتضمن  لإجراءات ضم لائحة الانتظار إلى اللائحة الرسمية في  حالة وجود اعتمادات مالية ،وهذا مانصت عليه المواد : 51_52_53

والاعتماد المالي موجود لأن الوزارة طلبت 280أستاذ ولم يتأهل للنجاح سوى 208.سبعة وعشرون منها في لائحة الانتظار .مايعني وجود 72مقعد شاغر بعد إلحاق اللائحة التكميلية . مع وجود  الحاجة الماسة لدى القطاع في الكادر البشري التعليمي .

4_ نطالب لجنة التحكيم  باستغلال المقاعد الشاغرة لصالح لائحة الانتظار ونطالب الوزير الموافقة على ذلك . نصت المادة 21 ( جديدة ) فقرة (9) ( يمكن للجان التحكيم أن تشغل بعض المقاعد المعروضة كما يمكنها بطلب من الجهة المستفيدة استغلال المقاعد الشاغرة في تخصص ما لصالح تخصص آخر في نفس المسابقة إذا كان لهما المستوى الوظيفي الواحد).

ونحن نطالب اللجنة باستشارة الوزارة في إلحاقنا .ونطالب من الوزير الموافقة دون تردد.

5- أن مطلبنا هذا ليس بدعا أو جديدا على الوزارة المعنية فقد استفاد منه زملاؤنا في الانتظار السنة الماضية ، ونحن نطالب معالي الوزير السيد إبراهيم فال ولد محمد الأمين  بالتعاطي مع المطالب بإيجابية ، 

وفي الختام تقبلوا أسمى آيات التقدير .