النيه بنت حمديت جندية مجهولة في مهنة المتاعب

ثلاثاء, 2015-05-12 15:01

واكبت الفنية البارعة النيه بنت حمديت الإرهاصات الأولى  قناة مستقلة وهي قناة الساحل فكانت تسهر الليالي من أجل ميلاد المشروع وما صاحبه من مخاض عسير انتهى بعملية قيصرية صعبة كانت النيه شاهدة على كل مراحلها.
ومن تأسيس قناة الساحل الأول كانت النيه مسؤولة عن قسم المونتاج، ضحت بوقتها كله من أجل هذا المشروع الوليد، وسهرت الليالي تاركة أسرتها إخلاصا منها للعمل.
النيه بالإضافة إلى كونها بارعة في المونتاج والصورة ومعالجاتها وبالإضافة إلى كونها تجيد اللغة العربية والفرنسية والإنجلزية، فهي مناضلة تدافع عن حقوق الصحفيين وتقف إلى جانب المظلومين، ولم تتحمل النيه بعض التهم الموجهة إلى زملائها الفنيين في قناة الساحل فانسحبت من القناة لتوجه صفعة إلى القناة، فكان كل الصحفيين والفنيين  يحن إلى ليالي قضاها مع النيه في جو العمل وأتعابه..
في قناة الوطنية يعود لها الفضل مع زميليها التجاني والحسن الشامخ في انطلاقة ذلك المشروع الثاني أيضا بإضاءته الجميلة وصوره وألوانه الزاهية، لكنها لم تعلم أن قوما آخرين سيحصدون ثمرة تضحيتها وسهرها الليالي الصعبة.
لا أدري ما هو مصير تلك الجندية المجهولة بعد أن خرجت من قناة الوطنية، لكنها تستحق الذكر و التكريم في شهر الصحافة. 
مختار بابتاح

اقرأ أيضا