أعلنت جماعة "المرابطون" المسلحة والناشطة في منطقة الساحل والصحراء عن أمير جديد للجماعة هو عدنان أبو الوليد الصحراوي، كما أعلنت في الوقت ذاته مبايعته لأمير تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، والذي وصفته بخليفة المسلمين.
ويعتبر أبو الوليد الصحراوي أول أمير تعلن عنه جماعة "المرابطون" – بشكل رسمي - والمتشكلة من اندماج جماعتي "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، و"الملثمون" التي يقودها مختار بلمختار"، والتي تأسست في العام 2013.
وكان الصحراوي يرأس مجلس شورى التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا قبل اندماجها مع الملثمين، وهو أحد مؤسسي هذه الجماعة التي أعلن عنها في شهر أكتوبر من العام 2011 إثر قيامها باختطاف رهائن غربيين من مخيم الرابوني في الصحراء الغربية.
ويخلف الصحراوي أمير جماعة "المرابطون" المصري الجنسية، والمعروف بـ"أبي بكر المهاجر"، وقد تم اختياره أميرا إثر اندماج الجماعتين بسبب حمله لصفة "الأفغاني"، والتي تعني في أدبيات الحركات الجهادية قتال حامله في أفغانستان، حيث سبق للمهاجري أن شارك في حربي أفغانستان ضد السوفيت، وأثناء الحرب الأمريكية على أفغانستان.
وكالات