زارت بعثة من مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، بوركينا فاسو بهدف تقييم الوضع في البلاد المعلقة عضويتها في الاتحاد، بسبب الانقلابين العسكريين اللذين عرفتهما خلال العام 2022.
وعقد الوفد المكون من 31 عضوا برئاسة السفير محمد الأمين تياو، جلسة عمل مغلقة مع الحكومة البوركينية، كما زار نازحين داخليين في ضواحي العاصمة.
وقال تياو إن الوفد بصفته "هيئة مختصة بالأمن على المستوى القاري"، فإن من واجبه "المجيء إلى بوركينا فاسو في ظل الأوضاع التي تمر بها، ولا سيما ما يتعلق بالجانب الأمني والإنساني".
وأوضح تياو في تصريح له أن هذه المهمة "تهدف أيضا إلى إبراز تضامن الاتحاد الإفريقي مع حكومة بوركينا فاسو وشعبها، وكذلك إعادة تأكيد التزام الاتحاد مرافقة البلاد لمواجهة تحدي مكافحة انعدام الأمن".
ورحبت وزيرة الخارجية البوركينية أوليفيا روامبا "بهذا الوفد الكبير والمهم الذي جاء لتقييم الوضع في بوركينا فاسو"، مضيفة أن الأمر يتعلق بالنظر مع سلطات البلاد، في "الحلول المناسبة للخروج من الأزمة".
وتعاني بوركينا فاسو هجمات مسلحة منذ العام 2015، أسفرت عن أزيد من 16 ألف قتيل بين مدنيين وعسكريين، بينهم أكثر من 5 آلاف منذ بداية 2023.
الأخبار