نقلت “صحراء ميديا” عن مصادر خاصة، أن "قائد الحرس الرئاسي يقود تمردًا في النيجر، بدعوى أن الرئيس محمد بازوم كان ينوي عزله من منصبه، الذي يشغله منذ حقبة الرئيس السابق محمدو يوسفو".
وقالت الوكالة إن الحرس الرئاسي قام بتجريد أفراد الحرس الشخصي للرئيس من أسلحتهم، قبل أن يبقوا على بازوم وزوجته في جناح السكن في القصر، ومنعوه من الخروج أو الوصول إلى مكتبه، كما اعتقل المتمردون وزير الداخلية، مضيفة أنه في الوقت ذاته لم يتعرض المتمردون للرئيس بشكل مباشر، وقال مصدر خاص إنه “بصحة جيدة”، وأتاحوا له إمكانية التواصل مع العالم الخارجي عبر الهاتف.
وأكدت الوكالة عن مصادرها أن بازوم أجرى اتصالًا هاتفيًا مع سلفه محمدو يوسفو، وطلب منه التفاوض مع قائد الحرس الرئاسي الذي عينه حين كان في الحكم من أجل تسوية القضية، وإن يوسقو بدأ بالفعل في مفاوضات مع قائد الحرس الرئاسي، فيما لم تعرف بعد نتيجة هذه المفاوضات.