برامجها الحوارية مركزة، وتكتب التقارير بإتقان، تطرق كل الأبواب وتناقش الملفات المسكوت عنها، وترفض تسجيل تقرير قبل أن يكون كاملا، سليما من كل الأخطاء والعيوب الفنية.
عائشة سيدي عبد الله ، صحفية نظيفة ملتزمة تجمع بين الحياء وبين المهنية، وجندية في قناة الساحل الموريتانية من الجنود المعروفين والمجهولين أيضا، فهي معروفة عند كل متابع، وهي مجهولة في الغالب عند أرباب العمل، شأنها في ذلك شأن الكثير من زملائها ، لكنها ما تزال صامدة مؤمنة بالمهنة حتى النهاية.
كتبت أخيرا قصة انتشرت على نطاق واسع في المواقع الموريتانية والعربية، عن سيدة خمسينية تزوجت أكثر من خمسين مرة، فانضاف تقريرها إلى رصيدها المهني.
عائشة واصلي الدرب فأنت صحفية مقتدرة وحتى وإن لم يذكرك الكثيرين في عيدهم الماضي.
مختار بابتاح