أدى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ،رفقة المنسقة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة بموريتانيا، وأعضاء من اللجنة زيارة ميدانية لسجن نواذيبو المركزي زوال اليوم.
واستمعت اللجنة لشروح مفصلة عن السجن، وظروف نزلائه ،وتجولت في أجنحته.
فيما أدت اللجنة زيارة ميدانية لمركز الإحصاء رقم 1 بنواذيبو ،واستمعت لشروح مفصلة عن طبيعة عملية إنهاء التقييد من قبل القائمين على المركز،والعراقيل التي تواجهها، فيما قابلت قبل ذلك السلطات الإدارية والبلدية في مستهل زيارة للمدينة تدوم يومين بحثت معهم ملف إنهاء تقييد السكان.
وقال رئيس اللجنة أحمد سالم بوحبيني عقب انتهاء أول يوم من زيارته لنواذيبو إن اللجنة ستواكب عملية إنهاء تقييد السكان من ناحيتين ، فمن ناحية ستكون إلى جانب المواطنين ،و تلقي شكاياتهم وتظلماتهم ومتابعة وصول الخدمة إلى كافة المواطنين ، ومن ناحية أخرى تقديم الاستشارات للحكومة فيما يخص الخلل و الملاحظات المسجلة على العملية.
وأضاف ولد بوحيبني أن شركاء اللجنة سيواكبون العملية،مشيدا بها في نفس الوقت ،ومعتبرا أنهم تلقوا التعاون التام من قبل وزارة الداخلية ووكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة حول القضية.
بدورها المنسقة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة ليلى بيترز هنأت الحكومة الموريتانية على تمكين كل مواطن من الحصول على وثائق مؤمنة،مشيرة إلى أنهم اليوم التقوا في نواذيبو المسؤولين وبحثوا معهم القضية ،معربة عن شكرها لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بموريتانيا.
ومن المنتظر أن تعقد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان غدا إجتماعا مع منظمات المجتمع المدني على أن تعقد نقطة صحفية في ختام الزيارة مساء الأحد في المدينة.