أعلن الاتحاد العام للعمل والصحة بموريتانيا رفضه التام لما وصفها بالخروقات والمضايقات التي تعرض لها بعض منتسبيه، وتنديده بالمماطلة في صرف الحقوق في وقتها المحدد، مشددا على أنه لن يرضى بعد الآن بالتهاون بمستحقات عمال الصحة.
وأكد الاتحاد في بيان وصل وكالة الأخبار المستقلة أن منتسبيه نظموا سلسلة احتجاجات في العديد من المدن شكلت رسالة واضحة جدا من العمال لمسؤولي قطاع الصحة، وامتدت من روصو إلى تجكجة، ومن ألاك إلى النعمة في أقصى الشرق.
وتحدث الاتحاد عن منع بعض منتسبيه من حقهم في الاحتجاج، وهو الحق الذي يكفله الدستور والقوانين المنظمة للاحتجاجات العمالية، مضيفا أن لن يترك الأمر يمر هكذا، وسيتابع الأمر مع السلطات المختصة، محذرا من تكرار هذه المضايقات.
وعدد الاتحاد مطالب عمال الصحة، مؤكدا أن على رأسها ما وصفها بمعضلة علاوة البعد التي تتأخر كثيرا إلى أن تصل أحيانا لسنة كاملة دون صرف أي فصل منها، لافتا إلى أنهم الآن على مشارف نهاية عام 2023، في حين أنه لم يصرف حتى الآن أي فصل منها بالإضافة إلى فصل من العام 2022.