شباب "الصواب" يحتفي بالذكرى الـ 67 لنكبة فلسطين

سبت, 2015-05-16 15:02

قامت المنظمة الشبابية بحزب الصواب مساء اليوم الجمعة الموافق ل15 مايو بتنظيم مهرجان خطابي أمام السفارة الفلسطينية بنواكشوط بمناسبة الذكرى 67 للنكبة الفلسطينية, 

بدأ المهرجان الخطابي بكلمة لمسؤول الشباب والطلبة الاستاذ ابراهيم فال ولد محمد المهدي تلتها كلمة للقائم بالاعمال في السفارة الفلسطينية رياض اشحادة ومسؤول الاعلام بالسفارة رامي ربيع  بالاضافة لقراءة بيان المنظمة الذي تلاه مسؤول الاعلام احمد حمنيه وتم اختتام المهرجان بكلمة لعضو القيادة السياسية للحزب  الاستاذ محمد المصطفى ولد الشيخ سعدبوه

هذا وقد حضر المهرجان جمهور معتبر من الشباب والشخصيات السياسية والاعلامية الوطنية وقد تخللته أناشيد وأغاني ثورية تمجد الصمود والمقاومة والنضال الفلسطيني وتدين الاحتلال الصهيوني

وقبل نهاية الوقفة تم توزيع البيان التالي :

مضى أكثر من ثلثي قرن على نكبة العرب في فلسطين السليبة و اغتصاب وتهويد أرضهم المقدسة وانتزاعها من أهلها ورميهم إلى التيه والشتات كي يقام على أديمها كيان لعصابات القتل والجريمة.

وكنا إلى عهد قريب نتذكر نكبة فلسطين بجراحها النفسية والوجدانية كأكبر مساحة للألم والحسرة في وطننا العربي الكبير قبل ان يجتاحه موج النكبات المتتالية التي بدأت باحتلال وتدمير العراق مرورا باحتلال وتدمير ليبيا  ونسف الدولة السورية الحديثة وما نراه من تواصل في سبحة النكبات اللانهائية التي يحتاج وقف نزيفها  الى موقف  قومي حازم يواجه بصدق وتصميم اسباب انتشارها وأسباب إحكام قبضة لعنتها الرجيمة على وطننا الكبير.

إننا في المنظمة الشبابية لحزب الصواب نستحضر جراح النكبة اليوم ونفوسنا تهفوا إلى فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر وهو حلم سهل وقريب لكنه يحتاج إلى جهد عربي يبدأ بإعادة الاعتبار لروح المقاومة التي هي جوهر المشروع القومي العربي المعاصر الذي نهض لتحرير العرب من الاستعمار وإيقاظ نهضتهم الحديثة وتخليصهم من قرون التخلف والضعف والتجزئة.

إن إحياء مشروع المقاومة الثورية هو البديل الصحيح عن سراب السلام والاستسلام الذي دفن العرب فيه رؤوسهم كالنعام منذ كامديفد حتى اوسلو وأخيرا مشروع الشرق الأوسط الكبير وهي المشاريع التي لم توصل إلا استجداء الكيان الصهيوني للقبول بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة بما يعادل نسبة 22% من أرض فلسطين التاريخية.

لم يبق امام العرب اليوم إلا رمق أخير من الكرامة وفرص البقاء ولن يتحقق إلا بوحدة نضالهم في مواجهة التخلف والاقتتال الداخلي الذي فتح الأوطان لمحتلين جدد بعضهم اشد ضراوة من الصهاينة الذين هم أعداء العرب التاريخيين

 

السفير

اقرأ أيضا