قالت الحكومة الموريتانية إن استراتيجيتها لمكافحة ما يُسمى بـ “الإرهاب”، كانت ناجحة خلال السنوات الأخيرة، رغم ما وصفته بأنه “تقلبات” عاشتها المنطقة، في إشارة إلى الأوضاع الأمنية المتوترة التي تمر بها منطقة الساحل الأفريقي.
جاء ذلك على لسان الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء سليمان آبودة، خلال ندوة فكرية نظمتها وزارة الدفاع أمس الثلاثاء، حول المقاربة الموريتانية ودور العلماء الموريتانيين في “محاربة الإرهاب والتطرف”.
وقال الأمين العام لوزارة الدفاع إن موريتانيا “نجحت في السنوات الأخيرة في تطبيق استراتيجية فعالة وناجعة لمكافحة الإرهاب ومختلف أشكال الغلو والتطرف”.
وأوضح المسؤول العسكري الموريتاني أن ذلك جاء “ضمن مقاربة شمولية تراعي الأبعاد الأمنية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأكد أن المقاربة نجحت رغم “كل التقلبات التي عرفتها منطقة الساحل التي تعتبر ملاذا للإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود”.
وخلص الأمين العام لوزارة الدفاع الموريتانية أن نجاح المقاربة الموريتانية يعود الفضل فيه إلى ما قال إنه “الدور الهام الذي قام به العلماء الموريتانيين، من خلال الحوارات الفكرية والعلمية، التي عززت منهج الوسطية ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح”.
صحراء ميديا