أعلنت الرئاسة السنغالية، مساء أمس الأربعاء عن الحكومة الجديدة، برئاسة آمادو با وذلك بعد أيام من إقالة الرئيس ماكي صال للحكومة السابقة، مبقيا على آمادو با وزيراً أول رغم ترشيحه من طرف الائتلاف الحاكم لرئاسيات العام المقبل.
وطرأت تغييرات هامة على التشكيلة الجديدة لحكومة ماكي صال الثالثة في ولايته الرئاسية الثانية.
ومن أبرز التغييرات، خروج أوليماتا صار التي كانت تتولى وزارة الاقتصاد والتخطيط، وصوفي غلوديما وزيرة الطاقة والبترول.
أما علي انعوي اندياي فغادر قبل أسابيع الحكومة السابقة، مقدما استقالته، بعد إعلانه الترشح لرئاسيات فبراير 2024.
وأجرى صال تبديلات في عد من الحقائب الوزارية، لوزراء تصفهم الصحافة السنغالية بأعمدة حكم صال.
حيث أسندت وزارة البترول والطاقة إلى وزير الداخلية السابق انتوان فيليكس ديوم.
أما وزير الجيوش صديقي كابا، فأسندت إليه وزارة الداخلية، حيث سيدير الانتخابات المقبلة.
عيساتا تال صال، التي كانت على رأس الدبلوماسية السنغالية منذ الحكومة الثانية لماكي صال في عقدته الرئاسية الثانية، أسندت إليها وزارة العدل وهي محامية سابقة، قبل أن تدخل العمل السياسي.
وتبادل وزير العدل حقيبته مع تال صال، ليتولى وزارة الخارجية.
وتتكون هذه الحكومة من 39 حقيبة، وستكمل تنفيذ البرامج التنموية، وتحضر للانتخابات الرئاسية المقبلة التي يقول مراقبون إنها ستكون معقدة، حيث تعددت الترشحات لها، في جو سياسي يوصف بالمضطرب، في بلد يعد استثناء في التجربة الديموقراطية والتداول السلمي بين رؤساء مدنيين على السلطة في غرب أفريقيا.
صحراء ميديا