أعلنت شركة "كوسموس أنيرجي"، اليوم أن نتائج الحفر في بئر Tortue-1 بالمقطع 8، قد أكدت وجود مخزون إضافي من الوقود، وأن تحليل هذه النتائج مكن من الاطلاع على وجود طبقة من الوقود تصل 10 أمتار تنضاف إلى الطبقة التي تم اكتشافها سابقا والبالغة 107 م (351 قدم).
واعتبر مدير الاستغلال في الشركة –في بيان صادر اليوم- أن المخزون الاضافي الذي تم اكتشافه في قاع البئر يعتبر مشجعا.
ويوجد بئر Tortue-1 –الذي أعيدت تسميته بعد الاكتشافات ليصبح "أحمييم"- على بعد 285 كلم جنوب غربي نواكشوط على عمق 2700 م ويبلغ طوله حوالي 5100 م وتكلفته 125 مليون دولار. 
وكانت كوسموس قد أعلنت نهاية الشهر الماضي أنها حصلت على مؤشرات بوجود كميات من الغاز قبالة الشواطئ الموريتانية.
وقالت الشركة، في بيان صدر حينها، "إن الأمر يتعلق ببئر الاستكشاف في المياه الموريتانية"، موضحة أن الكميات التي تم اكتشافها كبيرة، واصفة إياها بأنها "فاقت التوقعات" التي كانت تتطلع لها الشركة.
وأضاف أندرو أنكَليس، المدير التنفيذي للشركة، إن "شركته تتوقع بناء على نتائج المسح الزلزالي أن تزيد مساحة الاكتشاف عن تسعين كيلو متراً مربعاً" -وفق تعبيره-.
وصرح انكليس، أن حفر البئر سيتم خلال الربع الثالث من العام الجاري بعد تنفيذ برنامج لتقييم هذا الاكتشاف.

واعلنت شركة النفط الامريكية "شيفرون" –بداية شهر فبراير - عن شرائها لحصة 30% من حقوق الاستغلال فى الحوض الساحلي الموريتاني، وذلك فى صفقة أبرمتها يوم 4 فبراير 2015 مع شركة كوسموس النفطية الامريكية التي تملك نسبة 90% من حقوق الاستغلال فى ثلاثة مقاطع فى المياه الموريتانية.

وكشفت شيفرون، فى بيان صحفي وزعته حينها، ان الصفقة بين الطرفين ستدخل حيّز التنفيذ بعد مصادقة الحكومة الموريتانية عليها. وبموجب هذه الصفقة ستتوزع حصص المساهمين فى استغلال النفط فى المقاطع الثلاثة C13 وC8 وC12 على النحو التالي:

شركة كوسموس: 60% (تحتفظ بقيادة عمليات التنقيب والاستغلال)

شفرون: 30% (وهي رائدة صناعة النفط فى الولايات المتحدة الامريكية)

الحكومة الموريتانية (ممثلة فى الشركة الموريتانية للمحروقات والأملاك المعدنية): 10%.

 

أقلام