نظم المركز الثقافي المغربي بنواكشوط مساء أمس، حفلا حول أنشطته للعام الجديد 2023-2024
وقد ألقى المدير الجديد للمركز السيد حسن زهيري، كلمة بالمناسبة رحب في مستهلها بالحضور من مسؤولين وشخصيات علمية وأدبية وثقافية ورواد المركب الثقافي والديني، وفي كلمته اعتذر عن عدم تمكن سعادة السفير المغربي من الحضور شخصيا بسبب مواكبته لوفد مغربي يزور موريتانيا حاليا.
وأكد المدير أنه ينتهز فرصة الإعلان عن انطلاقة أنشطة المركز ليوجه الشكر لسعادة السفير  في نواكشوط السيد حميد شبار، على مواكبته ورعايته لأنشطة المركز بشكل دائم كما شكر المدير السابق للمركز سعيد الجوهري، على ماترك خلفه من أثر طيب خلال تسييره للمركز طيلة أربع سنوات.
 وقال أنه عازم على التطوير من الأداء المركز والارتقاء به حتى يستجيب لطموحات الشعبين الشقيقين المغربي والموريتاني وأنه سيفتح أبوابه أمام كل المثقفين والباحثين والطلاب وأنه يضع امكانياته تحت تصرفهم.
وخلال حديثه تطرق المدير للمقدرات التي يتوفر عليها المركز وبرامجه من ندوات وأماسي وعروض ودورات تكوينية في شتى فنون المعرفة وقال أنه سعيد بأن يجعل من هذا المركب الروحي والعلمي علامة مميزة في العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
وبعد كلمة المدير ألقى بعض الباحثين والدكاترة والأدباء شهادات حول الدور المحوري للمركز منذ نشأته عام 1987 وحتى اليوم حيث ظل منارة إشعاع علمي ومعرفي للطلاب والأساتذة والباحثين مشيرين إلى أن مكتبته تعد اليوم من أكثر المكتبات غنى وتنوعا لما تحويه من أمهات الكتب كما أشادوا بروح الجدية والعمل التي ظل القائمون على المركز يتحلون بها لخدمة رواده ومحبيه.