عندما يعانق السيف القلم
هناك في تعز العز و الإباء
منارة و قبلة للسيف و العلم و القلم ..
سلاحان تعانقا في ساحات الوغى ..
فاختلط الحبر بالدماء.. فكان نورا يستضاء به نحو الحرية و العُلى ..
تعز العز و الكرامة و الإباء تعز المجد و الفداء ..
تعز الثورة و النور و الهدى ..
سطرت بحبر دماء أبنائها تاريخ خلد أمجدا ..
أفخر بك يا مدينة السلام و العلم و العلماء..
يا من لقنتي حقودا مجوسيا درسا و أذقته..
الموت الزؤال مع االعلقما ..
إليك أنتمي نسبا و بك أرفع الرأس فخرا الى الأنجما..
في ربوعك مسقط رأسٍ.. و هامات أجدادا شامخات..
تناطح السحبَا يا تعز السيف و القلم و الحمى اصمدي في وجه عدوٍ رافضي خان الله و خان أحمدا لك مني ألف تحية و لك مني المال و الولد و الدماء
فداء أحبك ..
أهواك ..
أعشق ..
ترابك أنا له فداء
بلقيس الشميري