حينما يعانق القلم السيف.. خواطر من اليمن الباكي

أربعاء, 2015-05-20 22:38

عندما يعانق السيف القلم

هناك في تعز العز و الإباء

منارة و قبلة للسيف و العلم و القلم ..

سلاحان تعانقا في ساحات الوغى ..

فاختلط الحبر بالدماء.. فكان نورا يستضاء به نحو الحرية و العُلى ..

تعز العز و الكرامة و الإباء تعز المجد و الفداء ..

تعز الثورة و النور و الهدى ..

سطرت بحبر دماء أبنائها تاريخ خلد أمجدا ..

أفخر بك يا مدينة السلام و العلم و العلماء..

يا من لقنتي حقودا مجوسيا درسا و أذقته..

الموت الزؤال مع االعلقما ..

إليك أنتمي نسبا و بك أرفع الرأس فخرا الى الأنجما..

في ربوعك مسقط رأسٍ.. و هامات أجدادا شامخات..

تناطح السحبَا يا تعز السيف و القلم و الحمى اصمدي في وجه عدوٍ رافضي خان الله و خان أحمدا لك مني ألف تحية و لك مني المال و الولد و الدماء

فداء أحبك ..

أهواك ..

أعشق ..

ترابك أنا له فداء

 

بلقيس الشميري
 

اقرأ أيضا