اعتبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس) أن الأسباب التي بررت بها بوركينافاسو ومالي والنيجر انسحابها الفوري، لا أساس لها من الصحة، مضيفة أن البلدان الثلاثة لم تفكر على الأرجح في انعكاسات قرارها على مواطنيها.
وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، عمر علي توراي، أمس الخميس خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الوساطة والأمن التابع للمنظمة، التي انعقدت في أبوجا، إن “القرار المتسرع بالانسحاب من عضوية المجموعة لا يأخذ بعين الاعتبار شروط الانسحاب كما تمت المصادقة عليها في المعاهدة المعدلة لسنة 1993. بل الأهم من ذلك أن البلدان الثلاثة الأعضاء لم تفكر حقيقة في انعكاسات هذا القرار على مواطنيها”.
وأضاف أنه “إذا كان هناك وقت لتبقى المجموعة مجتمعة، فهو الآن. وليس هناك تحد لا تستطيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن تواجهه”.
صحراء ميديا