إنعكس وجود الادارة الجهوية للتجمع العام لأمن الطرق في ولاية تيرس زمور بشكل إيجابي على سكان الولاية بصفة عامة وسكان أزويرات بصفة خاصة حيث باتت حركة السير منسابة في عاصمة الولاية كما أصبح أصحاب السيارات يلتزمون بقوانين السير من إحترام للإشارات المرورية وإستخدام لأحزمة الامان إلي غير ذلك من مسلكيات متحضرة ومتمدنة حيث يقول سكان الولاية إن كافة السائقين تعودوا على التحلي بهذه الاجراءات نتيجة فرض النظام والقانون بشكل صارم وشفاف من طرف هذا القطاع الامني المكلف بأمن الطرقات .
يذكر أن نسبة حوادث السير في الولاية تراجعت بفضل ضبط أفراد التجمع لحركة السيرهناك ومنع السياقة على من لايتوفر على رخصة سياقة أضف إلي ذلك أن الساكنة باتت تشعر بالكثير من الامن والطمأنينة نتيجة وجود أمن الطرق العامل ليل نهار من أجل إسعاد المواطنين .
وتقول بعض المصادر إن الفرقة التابعة لقطاع أمن الطرق في ولاية تيرس الزمور وضعت حدا في بدايات وجودها الاولي للفوضية التي كانت سائدة حيث تنتشر سيارات لاتتوفر على أبسط الاوراق القانونية المطلوبة وقد إستكاعت الفرقة توقيف مئات السيارات في مرأب أزويرات وهو ماسيعزز مداخيل الميزانية العامة للدولة ويعود بالنفع لجميع المواطنين .
ولأن قائد التجمع الجهوي هناك لايتعامل بالرشوة ولا بالمحسوبية والزبونية والقربة وإنما يطبق القانون على الجميع فقد باتت توجه إليه سهام النقد من طرف أناس يزعجهم تطبيق القانون تعودوا على إبتزاز المسؤولين مقابل فتات مادي ضئيل .