يختار الاتحاد الدولي لكرة القدم المعروف اختصارا بالفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية رئيسا جديدا له الجمعة إذ سيقرر بين الرئيس الحالي الذي ترشح لولاية خامسة، جوزيف بلاتر السويسري، والأمير علي بن الحسين الأردني.
ويواجه بلاتر تحديا كبيرا من الأمير علي الذي تعززت حملته الانتخابية في أعقاب اتهام تسعة مسؤولين كبار في الفيفا بالفساد من قبل وزارة العدل الأمريكية.
لكن بلاتر الذي أقر بأن التهم جلبت العار والمهانة لكرة القدم، يعتبر نفسه أفضل شخص لإعادة بناء الثقة في الفيفا.
وقال أحد المسؤولين المتهمين وهو نائب مدير الفيفا السابق، جاك ورنر، لبي بي سي إنه إذا كان مذنبا، فإن سيب بلاتر يجب أن يعتبر مذنبا مثله.
واتهم محققو الادعاء العام في الولايات المتحدة مسؤولين في الفيفا بالابتزاز والتزوير وغسل الأموال لعشرات الملايين من الدولارات على مدار 24 عاما ، ما أدى إلى "إفساد كرة القدم".
وعبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يرأسه لاعب كرة القدم السابق ميشل بلاتيني، "يويفا" عن رغبته في تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا، محذرا من أن التصويت قد يصبح "مهزلة".
وقال المحققون إنهم اكتشفوا عشرات من عمليات التلاعب، من بينها منح تنظيم نهائيات كأس العالم 2010 لجنوب أفريقيا.
ووجهت التهم لـ 11 شخصا، اعتقل 7 منهم في مدينة زيوريخ الأربعاء، بينما سلم نائب رئيس فيفا السابق، جاك ورنر نفسه للشرطة في بلده ترينيداد وتوباغو.
وقالت لوريتا لينش، المدعية العامة الأمريكية، في معرض سردها تفاصيل القضية التي تحقق فيها واشنطن، إن بعض المسؤولين التنفيذيين في الفيفا "لقد استغلوا مواقعهم لاستجداء الرشاوى."
وفتحت السلطات السويسرية أيضا تحقيقا في عملية منح تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 لروسيا و2022 لقطر.