قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب إن المحظرة الشنقيطية التي تُعد سفارة علمية مُشرفة لهذه البلد منذ قرون، اكتسبت طابعها المؤسسي والقانوني من خلال الاعتراف الدولي والرسمي بها.
وأضاف ولد أعمر طالب الذي كان يتحدث خلال حفل توزيع جوائز الفائزين في النسخة الرابعة من "مسابقة جائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية"، أن النظام الحالي سعى إلى إبراز هذا الكنز المعرفي والتربوي، وتجهيز الملفات اللازمة له ليتم الاعتراف بالمحظرة تراثا إسلاميا من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "الإسسكو"، ثم الاعتراف بها تراثا عالميا من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية للثقافة والعلوم "اليونسكو".
الأخبار