تقبل بلادنا على استحقاقات رئاسية قريبا، نتمنى أن تجري في أحسن الظروف ضمن مناخ التوافق السياسي الملحوظ على المسار العام.
ولأنني من بين نخبة البلد المهتمة بمصير الوطن في ظروف دوليةصعبة للغاية وإقليمية قلقة، وتحيط بنا نزاعات ساخنة وباردة،
ونواجه تحديات تنموية يجب رفعها جماعيا، مما يستدعي مني اتخاذ موقف سياسي صريح، حسب قراءتي الخاصة للشأن الوطني، وواجب التزامي بما أراه حق الاختيار المتبصر، فيما يعنيني؛
ومن منطلق أنني من جملة المهتمين بالثقافة والفكر والأدب، وأعمل على جعلها رافعة من روافع بناء الإنسان المتوزان الإيجابي؛
ولانني لمست في أحد المترشحين للرئاسية القادمة تعاطفا جادا ومؤازرة مخلصة لأهل الأدب والفكر والثقافة، وذلك عن كثب، وتلك أولويتي دائما في التعاطي مع أصحاب الشأن؛
فإنني أعلن عن دعمي ومؤازرتي لمن أعتبره عن بينة صديقا للثقافة والمثقفين، والأدب والأدباء، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وأدعو كل النخبة الفكرية والأدبية والثقافية إلى دعمه، والتعبئة لع خدمة لحقلهم ووطنهم، وعرفانا له بالجميل على ما أسدى من عنناية سابقة لهم، .
كما ألتمس من السيد المترشح الذي أعتبره من الآن مرشحا لي ولأمثالي في الاهتمام والمشغل:، أن يمنح الثقافة والأدب والفكر أولوية خاصة في مجال البنيات التحتية والاساراتيجيات التنموية العامة خدمة لبناء عقل وذوق إنسان صالخ منتم لوطنه، مؤمن به، وذلك ضمن برنامجه الانتخابي، سعيا لتأسيس الجمهورية الثانية في بلادنا على أركان إصلاح مكين وإبداع متجدد، فالظرف والأفق يتطلبان ذلك، والطموح إليه مشروع، وتحقيقه متاح وج ممكن ..
وبالله التوفيق والسداد وعليه التكلان.