نظمت الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية بالتعاون مع نادي نواكشوط الدبلوماسي وبمشاركة السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بالإضافة إلي إعلاميين متخصصين مساء اليوم الإثنين بمقرها في نواكشوط ندوة ثقافية احتفاء بحلول موريتانيا في المرتبة 33 في تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود تحت عنوان :” تصدر موريتانيا للعالم العربي والإفريقي في حرية الصحافة”.
ويهدف هذا النشاط إلى تسليط الضوء على حرية الصحافة في بلادنا باعتبارها مكسبا هاما يستحق الإشادة والتنويه.
وفي كلمة السفير المدير العام للأكاديمية الدبلوماسية السيد عبد القادر محمد أحمدو بين أن هذا المكسب الذي حققته بلادنا اليوم متقدمة فيه علي شقيقاتها العربية والإفريقية يأتي تعبيرا عمليا عن الإصلاحات التي شهدها الإعلام في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد أن هذه المكانة تستحق منا التنويه بعقد لقاءات وندوات تثمن هذا الإنجاز وتعطيه حقه.
وبدوره أشاد رئيس نادي نواكشوط الدبلوماسي السيد أحمد ولد سيد أحمد بمستوي الحرية الإعلامية الذي تعيشه بلادنا مؤكدا علي أهمية العلاقة بين الإعلام والدبلوماسية.
ومن جانبه عبر رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد الحسين ولد مدو عن تقديره للجهود التي لعبتها الدبلوماسية الموريتانية في تسويق الإنجازات الوطنية خاصة في مجال حرية الصحافة منوها بهذه الندوة التي قال إنها تأتي في إطار تثمين هذه المكاسب والتنويه بها.
وأوضح في مداخلته الأسباب التي يرى أنها وراء نجاح موريتانيا بحصولها علي هذه المرتبة المتقدمة.
أما ممثل المكتب الإعلامي لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد الرحمن سيدي محمد فقال إن هذا الإنجاز يعتبر ثمرة طبيعية لاحترام استقلالية الصحافة الذي عرفته بلادنا خلال مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مؤكدا أن الإرادة السياسية مصممة علي التقدم في هذا المجال.