قالت منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الأربعاء، إن موريتانيا شريك ذو قيمة عالية، وأن المنظمة عازمة على تعزيز شراكتها بشكل أكبر مع موريتانيا، بما في ذلك تعزيز قواتها في مجال مكافحة الإرهاب.

وكان وزير الدفاع الموريتاني، حننا ولد سيدي، قد التقى أمس نائب الأمين العام لحلف الناتو، ميرتشيا جيوانا، في مقر المنظمة في العاصمة البلجيكية بروكسيل.

وقال الناتو في بيان صحفي إن الزيارة كانت تهدف إلى تقييم تطورات العلاقات بين الناتو وموريتانيا.

وأشار الناتو إلى أن موريتانيا تعد شريكًا قديمًا لحلف الناتو، إذ انضمت إلى منتدى شراكة حوار البحر الأبيض المتوسط التابع للحلف في عام 1995.

وأضاف الناتو أنه منذ ذلك الحين، تطورت الشراكة بين الناتو وموريتانيا بشكل كبير، حيث تم تحقيق تقدم في عدة مجالات، مثل القوات الخاصة، الأمن البحري، برامج تحويل المسار العسكري، إدارة المخزونات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، والتعليم العسكري.

وقال الناتو إن نائب الأمين العام جيوانا أكد خلال اللقاء أيضًا على أهمية جوار الناتو الجنوبي، مشيرًا إلى أن مجموعة من الخبراء المستقلين، الذين عينهم الأمين العام ينس ستولتنبرغ، قد نشروا تقريرًا نهائيًا يحتوي على النتائج الرئيسية لدعم تأملات الناتو حول هذا الجوار. والهدف هو أن تتفق الدول الأعضاء على مجموعة من التدابير لتعزيز نهج الحلف تجاه جواره الجنوبي قبل قمة الناتو المزمع عقدها في واشنطن في يوليو.