أعلن زعيم المعارضة، ورئيس حزب تواصل، المرشح الرئاسي، حمادي ولد سيدي المختار، أن مؤسسة المعارضة ترفض الاعتراف بمرصد مراقبة الانتخابات الرئاسية الذي أعلنت الحكومة مؤخرا تشكيله.
ودعا ولد سيدي المختار في بيان قرأه خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم، إلى تشكيل لجنة من شخصيات وطنية غير معروفة بالتخندق الحزبي، وذات كفاءة، تضع آلية للتنسيق مع حملات المرشحين، والهيئات لمساعدة لجنة الإشراف على الانتخابات والحيلولة دون الوقوع في العثرات.
وقال ولد سيدي المختار إن لجنة الاشراف المشكلة إثر الحوار الذي دعت إليه الداخلية الأحزاب السياسية المعترف بها السنة الماضية، عجزت عن تشكيل مرصد لمراقبة الانتخابات، والذي كان ضمن نقاط عشر تم التوصل إليها في ذلك الحوار السياسي.
وأضاف أن الحكومة انتظرت حتى وقت وجيز قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية لتعلن من جانب واحد تشكلة مرصد مراقبة الانتخابات والتي ضمت أعضاء من الصف الأول من الحزب الحاكم.
واعتبر أن هذه الخطوة "تخلص نهائي للحكومة من روابط الاتفاق الموقع من الأطراف السياسية العام الماضي".
وأردف أنه وتبعا لذلك فقد اجتمع مجلس إشراف مؤسية المعارضة يوم 28 مايو وقرر عدم الاعتراف بتشكلة المرصد.