أعلنت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (هابا) التزامها بضمان "نفاذ عادل" إلى وسائل الإعلام الحكومي، خلال هذه الفترة، لجميع المترشحين للرئاسة.
وقالت الهابا -في ردها على بيان لمرشحي المعارضة- إنها اتخذت جملة إجراءات لضمان ذلك من بينها، " تأكيد الحرص التام خلال التغطيات على التوضيح الصارم بين مكانة الرئيس كرئيس للجمهورية، وموقعه كمترشح، وواجب مراعاة منسوب التغطية للمتطلبات القانونية الناظمة للحالتين".
مضيفة بأنها قررت منع وسائل الإعلام الحكومي، من بث المبادرات الداعمة للمرشحين، وجميع البرامج التي قد يتداخل فيها البعد الخيري مع البعد الدعائي".
وأكدت الهابا انفتاحها التام على المعالجة الفورية والقانونية لمخلف الشكاوى الواردة من مختلف المترشحين، وحرصها على تحقيق المساوات الكاملة بين المرشحين.
جاء ذلك على خلفية تهديد مرشحي المعارضة بمقاطعة حصصهم المجانية في الإعلام العمومي، بعد ما اتهموه بالتحول إلى منصات دعائية لمرشح النظام.