احتج عمال معهد التكوين المهني بالرياض صباح اليوم مطالبين بدفع رواتبهم المتأخرة منذ عشرة أشهر.
وقالت المُتحدثة باسم العمال عائشة بنت إبراهيم في تصريح لوكالة الأخبار المستقلة إن المعهد تم تدشينه في نهاية العام 2022، وبدأ العمل فيه منذ ذلك الوقت.
وأضافت بنت إبراهيم أن بعض العمال بدأوا العمل منذ تدشينه حتى اليوم، مُضيفة أنهم لم يستلموا رواتبهم منذ عشرة أشهر.
وأشارت إلى أنهم منذ إنشاء المعهد لم يحصلوا على راتبهم بشكل منتظم، حيث يتم تسديدها لهم دفعات براتب شهر وشهرين، لافتة إلى أنهم يقضون فترة طويلة من دون رواتب.
وأكدت المتحدثة باسم العمال أنهم لم يتحصلوا على رواتبهم منذ بداية العام 2024، مشيرة في ذات السياق أنهم يُطالبون بدين خمسة أشهر من السنة الماضية 2023.
وذكرت أن العمال يتكونون من 58 عاملا، يضمون حراسا ومراقبين، وطواقم نظافة، وبعض الأساتذة، وجميعهم غير رسميين لحد اللحظة، ويمارسون عملهم بشكل طبيعي.
وطالبت بنت إبراهيم بترسيم زملائها العمال، مبيِّنة أن الترسيم أضحى حقا بهم ويجب أن ينالوه.
وعلَّلت بنت إبراهيم حديثها بأنهم الآن في عامهم الثاني، مذكرة بأن عمال المعهد يتوفرون على عقود عمل غير متساوية، حيث يمتلك بعضهم عقود عمل لمدة ستة أشهر، وتم توقيعها لفترتين متتاليتين، ويحق له الآن توقيع عقد عمل دائم، والبعض يمتلك عقودا لمدة سنة.
وأوضحت أنهم راسلوا وزيرة التشغيل والتكوين المهني سابقا، وزاروها في منزلها الخاص، وتعهدت لهم بحل مشكلتهم، مضيفة أن قضيتهم وصلت لوزارة المالية بعد تسويتها على مستوى وزارتهم الوصية، وتوقفت هناك.
وبيَّنت بنت إبراهيم أن مدير المعهد راسل وزاته ولم يبتوا فيها لحد اللحظة، لافتة إلى أن بعثة من المفتشين زارت المعهد، وحققت في حقيقة وجود عماله من عدمها، واطلعوا على وضعيتهم، وأعدوا تقريرا وأرسلوه للوزارة، ولم يُسفر ذلك عن شيء لحد اللحظة.