قالت وزيرة البيئة لاليا كمرا، إن موريتانيا كغيرها من البلدان تتعرض للعديد من التحديات تتمثل من بين أمور أخرى في التغيرات المناخية والتصحر وانجراف التربة وفقدان التنوع البيولوجي، إضافة إلى مشاكل بيئية أخرى تتعلق بالتلوث البلاستيكي والكيميائي الذي يطرح مشكلات على المستوى الحضري في عدد من المدن والقرى وحتى في الأرياف.

جاء ذلك خلال إشرافها أمس الجمعة بمركز أتاشوط الإداري التابع لمقاطعة سيليبابي،، على إطلاق برنامج التسيير اللامركزي للمصادر الطبيعية، وذلك ضمن فعاليات تخليد اليوم العالمي للبيئة.

وأكدت وزيرة البيئة، أن زيارتها لولاية كيدي ماغة تندرج في إطار النشاطات المخلدة لليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس يونيو من كل عام، والذي تم إقراره سنة 1992 خلال مؤتمر الأرض في مدينة استكهولم.

وأضافت أن هذا اليوم يخلد هذه السنة تحت شعار: “استعادة الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف”، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة للتحسيس بقضايا البيئة لمحاربة المسلكيات الضارة بكوكب الأرض والتي تشكل خطرا على الموارد الطبيعية والبيئة.