أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز أقصى اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية. 

 

وقال ماكرون في كلمة متلفزة إن نتائج الانتخابات الأوروبية "ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا"، مشيرا إلى أن أقصى اليمين حصد "ما يقرب من 40 بالمائة من الأصوات" في فرنسا. 

 

وأضاف ماكرون أن "صعود القوميين يشكل خطرا على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم"، حسب تعبيره. 

 

وفاز أقصى اليمين الفرنسي بقيادة جوردان بارديلا الأحد بالانتخابات الأوروبية في فرنسا بحصوله على نسبة تراوح بين 31.5 و32.5 بالمائة من الأصوات، أي ضعف ما حققه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون على ما أظهرت تقديرات معهدي الاستطلاع إيفوب وأيبسوس.