أعربت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي عن الاستياء لما تعرض له الموريتانيون في منى من ظروف "فاقت التحمل".

 

وجاء في رسالة وجهتها الوزارة إلى رئيس شركة المُطوفين العرب "أشرقت" ووقعها مدير الحج أن المخيم كان ناقصا بما يُقارب 400 سرير، مما سبب اكتظاظا "خانقا" لا يليق بالكرامة الإنسانية.

 

وأضافت الرسالة أن انقطاع الغاز الذي ظل يُراود المخيم سبب اضطرابا كبيرا في نظام الوجبات، وتأخرها في أحايين كثيرة بشكل لا يمكن تحمله، مع نقص شديد في التكييف وفي إمداد الكهرباء، كم دعت إلى جبر الضرر المعنوي والمادي من خلال تقديم اعتذار رسمي وبالتعويض المادي اللازم بمقتضى القانون.

 

 

ومن ناحيته، قدم رئيس مجلس إدارة الشركة أ. محمد بن حسن معاجيني في صوتية وجهها لمدير الحج بوزارة الشؤون الإسلامية اعتذاره عما حصل، مؤكدا أنه لا يُرضيهم ما وقع للحجاج الموريتانيين، وسيحققون ويتابعون الموضوع.

 

وأضاف أن هناك أمورا خارجة عن إرادتهم، وأن كل ما يجب فعله سيقومون به، مشيرا إلى أنه لن يرضى إلا بتقدير الحج الموريتاني، وسيتابع الموضوع بنفسه، لافتا إلى أن الموريتانيين أصحاب مكانة عندهم وهذا بيتهم. على حد وصفه.