قالت مديرية التوجيه والمنح بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن تأخر صرف منح الطلاب الموريتانيين في السنغال، ناجم عن تأخر حصولهم على إفادات تسجيل، لظروف خاصة بالمؤسسات التي يدرسون فيها.
وأضافت أن الحصول على الإفادة إلى جانب كشوف الدرجات، شرطا لازما لتجديد المنح.
وأشارت المديرية، إلى أن الوزارة أعفت الطلاب بالسنغال استثنائيا من هذا الإجراء، بالرغم من تأخر إفادات التسجيل لأكثر من ستة أشهر.
وأكدت أنها استمرت في صرف المنح لهم من شهر أكتوبر وإلى غاية شهر مارس، مضيفة أن الإعفاء بقي ساري المفعول حتى الشهرين الأخيرين، حين تأكد أن المؤسسات الجامعية بالسنغال، بدأت بتقديم إفادات التسجيل لطلابها.
ولفتت إلى أن ملفات الطلاب المعنيين، لم تكتمل إلا في شهر يونيو المنصرم، وهو ما تسبب في تأخير صدور قرار المنحة حتى منتصف الشهر.
وذكرت أنه تم إرسال قوائم الدفع إلى محاسب السفارة التي أخبرت الطلاب بذلك، ووعدتم بصرف المنح نهاية الأسبوع الجاري، وفق البيان.
وكان الطلاب الموريتانيون في السنغال طالبوا بضرورة تعجيل صرف المنح الدراسية في أجل أقصاه 48 ساعة، محملين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المسؤولية الكاملة عن التأخير في صرف المنح.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية واعتصام نظمته منسقية الطلاب الموريتانيين أمام مباني السفارة الموريتانية في داكار، حيث عبروا عن معاناتهم من المماطلات والوعود الواهية التي تقدمها الجهات المسؤولة.
وناشد الطلاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بالتدخل الفوري لإنصافهم، بعد أربعة أشهر من التجاهل.
وشدد الطلاب على استعدادهم لاتخاذ كافة الخيارات التصعيدية للدفاع عن حقوقهم المشروعة، مطالبين باعتماد آلية واضحة ودقيقة لصرف المنح في آجالها المعروفة.