في مداخلة برلمانية سابقة قبل عامين حاول النائب يعقوب ولد امين أن يتحدث عن قصة محمدو ولد صلاحي وما صاحبها من مكر وأكاذيب من قبل أجهزة الأمن الموريتانية التي سلمته لاغوانتنامو وبقيت تكذب على عائلته لمدة ثلاث سنوات.
عندما تحدث النائب ولد امين عن هذه القصة أجهش بالبكاء ولم يستطع مواصلة المداخلة فكانت دموعه ابلغ من كل مداخلات البرلمانيين.
يعقوب ولد امين اليوم يخضع لعملية جراحية في القلب، نرجو له الشفاء ونرجو لذلك القلب السليم الرحيم أن يعود إلى الساحة.
في ذلك اليوم الذي بكى فيه النائب يعقوب ولد امين كتبت في تدوينة على الفيس بوك:
"اليوم يثبت النائب الموقر يعقوب ولد امين بدموعه الساخنة أنه يحمل هموم شعب بأكمله، كم رفعت رؤوسنا أيها النائب، كم كانت دموعك مؤثرة في قلوبنا، أيها النائب لقد ذرفت دموع أمة بأكملها من مقلتيك، لقد حملت معها أحزان عجوز توفيت قبل شهرين والدة محمدو ولد الصلاحي، لقد رأيت في هذه الدموع حنين الطفل محمد نجل أحمد ولد عبد العزيز إلى لقائه ...
شكرا لك يا من تبكي في زمن يضحك آخرون على ذقوننا ... ولنا قصة مع هذه الدموع.."
مختار بابتاح