قالت وزيرة البيئة في الحكومة الموريتانية، لاليا علي كامارا، إن 30% من العاصمة نواكشوط “مهدد بالغرق” في حال تسرب مياه البحر، نظرا “لضعف البنية الكثيبية بشكل كامل”.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة البيئة، على شاطئ المحيط الأطلسي، في نواكشوط، في إطار “الأسبوع الوطني للشجرة”، المخلد هذا العام، تحت شعار “لكل موريتاني شجرة”.
وأضافت لاليا علي كامارا، أن الكثيب الرملي الشاطئي، “شهد منذ عقود، استغلالا مفرطا بدعوى احتياجات البناء، في العاصمة”، ما تسبب في “إضعافه”.
وأكدت الوزيرة، وجود حلول وقائية يمكن أن تسهم في تخفيف هذه المخاطر، تشمل “إنجاز الأشغال المعززة للشريط الشاطئي، وتنفيذ برنامج لاستزراع النباتات، على طول الشاطئ وحول المدينة”.