اتهمت "هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الثانوي" وزارة التهذيب بالتلاعب والسعي لإفشال الحوار مع النقابات والتهرب من توقيع محضره النهائي.
وقالت الهيئة في بيان إن مؤشرات التلاعب بالحوار ظهرت في البداية بعد انخراط النقابات في التشاور مع الوزارة، وإن تلك المؤشرات تمثلت في التهرب من تحديد سقف زمني للحوار و استبدال بعض أعضاء اللجنة المعينة من طرف الوزارة للحوار، بمن فيهم رئيسهاو العبث بالمحاضر الابتدائية المتفق عليها، حيث تم إهمال تلك المحاضر من قبل الوزارة ولم تدرج خلاصاتها في صيغة المحضر النهائي الذي عنون ب"محضر نقاش"، لا يحوي في متنه سوى "مقترحات" ستحال إلى ما أسماه "الجهات المعنية!"
وحملت النقابات وزارة التهذيب المسؤولية الكاملة عن فشل الحوار، رغم التعاطي الإيجابي من طرف النقابات المحاورة وسعيها الدؤوب إلى إنجاحه.