اتهم الرئيس الانتقالي الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني فرنسا بالسعي إلى "زعزعة استقرار" بلاده، مضيفا أن "وكلاء الخدمات الفرنسية السرية الذين طردوا" من البلاد "لجؤوا إلى بنين ونيجيريا، من أجل القيامهم بنشاطات تخريبية".
وقال تياني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي النيجري بمناسبة الذكرى ال64 لعيد استقلال البلاد، إن "الإرادة الساعية لزعزعة استقرار النيجر توسعت من خلال إعادة تموضع كل وكلاء أجهزة الاستخبارات الفرنسية" الذين تم طردهم من النيجر.
وتحدث الجنرال الذي يتولى السلطة منذ عام، عن أن هؤلاء الوكلاء "أعادوا التموضع في نيجيريا وبنين"، وأنهم "يتحركون بالزي المدني" وأن "عناصر في القوات المسلحة البنينية يتحركون هم أيضا بذات الزي".
وذكر تياني في مقابلته المطولة أن "توماس غريوزو" وهو مسؤول سابق في المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي في نيامي "متورط في هذه المؤامرة".
الأخبار