تابعنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " طيلة اليوم أخبارا مؤسفة على الصعيدين الداخلي و الخارجي ، فداخليا تم تسريب مادة الفيزياء في شعبة العلوم الطبيعية ، و كذلك منع مؤتمر صحفي لحزب الأصالة و التجديد ، أما خارجيا فقد واصل النظام الانقلابي في مصر إصدار أحاكمه بالإعدام ضد خيرة أبناء هذا البلد .
هو يوم مؤسف دون شك فتسريب بعض مواد امتحان الباكلوريا يضرب ما تبقى من مصداقية التعليم و يعصف بحق الطلاب في توفير ظروف مناسبة لضمان شفافية المسابقة و يتطلب تحقيقا سريعا وعدالة ناجزة تضمن معاقبة كل المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة ، كما أن منع مؤتمر صحفي لحزب سياسي أراد العمل في إطار القانون يدخل في خانة التضييق على الحريات و مصادرتها ، في حين تبقي أحكام الإعدام بالجملة القادمة من مصر صادمة لكل الأحرار عبر العالم ، كاشفة للوجه القبيح للنظام الانقلابي الدموي في مصر ، فاضحة لصمت الكثيرين على مهزلة كبرى تحاكم فيها إرادة شعب من طرف عصابة من القتلة استولت على الحكم بالقوة.

و نحن في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية " تواصل " :
1. نستهجن بشدة تسريب بعض مواد امتحان مسابقة الباكلوريا و نطالب بتحقيق جاد ينتهي بمعاقبة كل المسؤولين عن هذه الجريمة التي تم خلالها التلاعب بمستقبل أبناء هذا الوطن .
2. نشدد على ضرورة إعادة الامتحان في كل المواد التي ثبت تسريبها و توفير جو مناسب يضمن شفافية و نزاهة سير الامتحانات .
3. نستنكر منع السلطات للمؤتمر الصحفي الذي كان سينظمه حزب الأصالة و التجديد و نعتبره تضييقا على الحريات و مصادرة للحقوق .
4. نؤكد على أن أحكام النظام الدموي في مصر بالإعدام على أول رئيس مدني منتخب في مصر مع خيرة أبناء هذا البلد العزيز سيبقى وصمة عار في جبين كل المتواطئين بسكوتهم على ما سبقه من أحكام و إعدامات ، و دليلا قاطعا على ازدواجية مقيتة تفضح زيف شعارات الديمقراطية التي ترفعها دول و مؤسسات تكتفي بالتفرج على مهزلة العار التي تتواصل في أرض الكنانة .
5. يجدد التأكيد على أن هذه الأحكام لن تثنى من عزيمة الرئيس مرسي و كل ثوار مصر من مختلف الأحزاب و الحركات الثورية الشبابية ، و سيستمر شعب مصر في استعادة ثورته المسروقة و ستنتصر إرادته إن شاء الله في النهاية .

الأمانة الوطنية للإعلام

28 شعبان 1436 هجرية
16 يونيو 2015 م

 

 

نقلا عن أقلام