حذرت قيادات في المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية مما أسمته "استخدام اسم الحزب وشعاره والتقول على هيئاته الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الاستثنائي الأخير".

وقال المعنيون في بيان صادر عنهم أمس الأحد، أن بعض من تم فصلهم من الحزب حاولوا استغلال زيارة الوزير الأول للرئيس أحمد ولد داداه "خدمة لمصالحهم الخاصة وأجندتهم المشبوهة وتحقيق مكاسب آنية"، مضيفين: "نحتفظ بحقنا في متابعتهم طبقا للنصوص المعمول بها بهذا الخصوص".

وفي ما يلي نص البيان:

"علمنا في تكتل القوى الديمقراطية بالزيارة التي أداها الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي لعدد من قادة أحزاب الموالاة وبعض الشخصيات السياسية من ضمنهم الزعيم أحمد ولد داداه.

كما طالعنا بيانا نسب زورا للتكتل، حاول من خلاله أفراد تم فصلهم من الحزب، استغلال هذه الزيارة - التي تمت بالمنزل - خدمة لمصالحهم الخاصة وأجندتهم المشبوهة وتحقيق مكاسب آنية.

إننا في حزب التكتل:

- نؤكد للرأي العام أن الحزب لم يصدر عنه أي تعليق على زيارة المجاملة المذكورة؛ 

- نحذر هؤلاء الأفراد من تبعات تماديهم في استخدام اسم الحزب وشعاره والتقول على هيئاته الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الاستثنائي الأخير، ونحتفظ بحقنا في متابعتهم طبقا للنصوص المعمول بها بهذا الخصوص.

نواكشوط، 06 صفر 1446 الموافق 11 أغسطس 2024

تكتل القوى الديمقراطية"