بدأ إحياء شباب نواكشوط لأولى ليالي رمضان متباينا داخل مختلف أحياء العاصمة، بين من فضل المساجد وجهة له مع الساعات الأولى من مساء اليوم الخميس، وآخر وجد في لعب كرة القدم مع زملائه متعة، وثالث اختار الانعكفاء على الانترنت كوسيلة إفادة أو تسلية وتواصل .

وقد لوحظ خلال الليلة الأولى من ليالي رمضان المبارك توجه كثير من الشباب في نواكشوط إلى الصالات والساحات وبعض الشوارع العمومية ذات الإنارة، بهدف لعب كرة القدم كرياضة مفضلة لدى البعض ووسيلة لكسر الروتين والتسلية بالنسبة للبعض الآخر . 

فيما تنوعت اهتمامات وانشغالات بعض الشباب، حيث لجأ بعضهم لأصدقائه الذين تتنوع موائد سمرهم، بين الألعاب الترفيهية كـ"المرياص" والمجالس الأدبية، أو الحلقات الدينية ذات النفحة العلمية والتربوية .

آلاف الشباب لم يلقي كبير اهتمام بالمناسبة نتيجة ما يقول إنه تزامن امتحانات الباكالوريا هذا العام مع شهر رمضان المبارك، خاصة بعد قرار السلطات أمس الأربعاء إعادة الامتحان في بعض مواد الشعب التي عرفت حالة تسريب خلال الأسبوع المنصرم .

وتأخذ مواقع التواصل الاجتماعي النصيب الأوفر من اهتمامات الشباب خلال ليالي رمضان، كما تتنوع مآرب الجميع داخلها .