بدأت اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات بنواكشوط، أعمال الدورة ال 59 العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "سيلس" التي تضم 9 دول إفريقية.
وتناقش هذه الدورة – وفق معطيات رسمية - تقرير الأمين التنفيذي للمنظمة وتقرير الاجتماع ال31 للجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة وجميع المشاريع، فيما ينتظر اتخاذ جملة من القرارات في ختام الاجتماع الذي يستمر ليوم واحد.
وقال وزير الزراعة والسيادة الغذائية أمم ولد بيباته، إن هذه الدورة "تكتسي أهمية بالغة لما تحمل من دلالات، لكونها أول دورة تنعقد بعد اكتمال الإصلاحات الجوهرية التي قيم بها لتطوير المنظمة ورفع التحديات الجديدة والعديدة التي تواجهها".
وأكد في كلمة خلال افتتاح الدورة على ضرورة "أن تكون (سيلس) أداة قوية في خدمة منطقة الساحل، ولتحقيق التنمية المستدامة والتكيف مع التغير المناخي".