طالبت موريتانيا الحكومات والمؤسسات المالية والمستثمرين الدوليين إلى التعاون لإنشاء بنية مالية عالمية، تتناسب مع واقع المناطق الأشد هشاشة، مؤكدة ضرورة اعتماد توزيع جغرافي للتمويلات يكون أكثر إنصافا.
كما طالبت موريتانيا خلال كلمة لوزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحّام ولد محمد الأغظف في أحد فعاليات مؤتمر المناخ في أذربيجان بتبسيط إجراءات الاعتماد، ومراجعة النِّسب التوجيهية، والتي تشكّل رافعات للمزيد من الشمولية في الحصول على التمويلات المناخية.
ودعت بنت محمد الأغظف لبناء هذا الإطار المالي بالتوافق، دون إثارة تصورات تتعلق بأمر مفروض على نحو غير متكافئ بين الشمال والجنوب.
وأكدت بنت محمد الأغظف عزم موريتانيا الاضطلاع بدور رئيسي في النهوض بتمويل مناخي شمولي، قادر على تلبية متطلبات اتفاق باريس.