تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي أمام بوابة المستشفى الوطني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط عملية إفطار الصائم التي أطلقتها (الجمعية الموريتانية الخيرية) منذ بداية شهر رمضان الجاري، والتي يستفيد منها الآن مئات الصيام الذي يرتادون يوميا المستشفى المركزي والمنطقة المحيطة به .
ويقول القائمون على العملية التي تنظم سنويا بمناسبة شهر رمضان المبارك، إنهم اختاروا هذا العام الساحة الواقعة قبالة المركز الصحي بالعاصمة، بحكم أن المركز يستقبل يوميا مئات المواطنين الذين لا يتمك جلهم إيجاد مكان إواء للإفطار والاستراحة، مشيرين إلى أن عملية هذا العام نظمت تحت شعار: "نغرس في رمضان... لنقطف من رياض الجنان"، وقد وُفرت لها جميع التجهيزات لوجيستيا وغذائيا .
وأشاد عدد من مرتادي خيم الإفطار هذه بالعملية، سائلين الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان حسنات القائمين عليها والممولين لها والمساهمين من قريب ومن بعيد في نجاحها .
وكانت انطلاقة العملية بشكل رسمي قد تمت مساء اليوم السبت بإشراف من الأمين العام للجمعية محمد فال السالم ولد محمد ولد محمد الهادى .
ويشرف على تمويل الحملة جمعية دار البر الخيرية الإماراتية، في إطار نشاط الجمعية الخير في موريتانيا.
وقد سبق للجمعية الموريتانية الخيرية التي يرأسها فضيلة الشيخ أحمد فال ولد محمد عبد الله أن نظمت عشرات الأنشطة والتدخلات الخيرية داخل عدة مناطق من البلاد .
ويدخل دعم الجمعية الإماراتية ضمن عدد من الأنشطة الخيرية التي تنفذها جمعيات خيرية إماراتية تتدخل في موريتانيا من أجل مساعدة المحتاجين من فقراء البلاد، وتوفير ضروريات الحياة لساكنة المناطق الموريتانية النائية.
وتعتبر الجمعيات الإماراتية من أكثر الجمعيات نشاطا في موريتانيا نتيجة للعلاقات الطيبة التي تجمع البلدين ، خصوصا في المناطق النائية عن العاصمة نواكشوط، حيث قامت هذه الجمعيات ببناء عدد من المساجد في قرى عديدة، كما يحسب لها الفضل في مواكبة الأعياد الدنية سواء من حيث توفير الذبائح أو من خلال تقديم الملابس للفقراء والمحتاجين إلى غير ذلك من الأنشطة.