حين يتحدث جاهل بمعني كلمة لايدرك معناها ولا قيمة ما تمثله فإننا ندرك  ببساطة انه لايعرف معناها ولا قيمتها  ربما يكون السبب ان فاقد الشّيءِ لا يُعطيه ولا يدرك قيمته
 لان "من جهل شيئا عاداه" !! قال تعالى : ﴿ بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله ﴾ فلا تتعجل في الحكم على الشيء قبل تصوره . -﴿ فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ﴾ الله يملي للظالم المجرم سفاك الدماء ليس تغافلا عنه بل له وقت محاسبة سيجعله الله عبرة لمن لايعتبر.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَأَنْ يُزَادَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَبَرَّ وَالِدَيْهِ، وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ))؛ رواه أحمد، وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الوَالِدِ، وَسَخَطُ الرَّبِّ فِي سَخَطِ الْوَالِدِ))؛ رواه الترمذي. 
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَابُ لَهُنَّ، لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ))؛ رواه ابن ماجه.
وثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ يقولها ثلاثًا: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين فجعله مع الشرك، الإشراك بالله وعقوق الوالدين،
هذا يدل على أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله 
هنا ندرك انه 
حين يجهر بدعوة للفسوق والفجور وزنا علنا من فاسقة اعمتها دريهمات المنظمات التبشيرية وغياب قانون يردع وفقدان تربية واخلاق  تحفظ في بلد عرف بمنارة العلم والعلماء فإنها الطامة الكبرى، والمصيبة العظمى و بها تزول القيم، وتغشى الظلم، في بلاد شنقيط ارض المحاظر والقراء والعلماء 
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت=====فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
كيف وصلنا الى عصر الانحطاط الذي نعيشه ونراه اليوم وكيف وصل الأمر في هذه البلاد الي سكوت علمائنا علي الدعوة جهارا نهارا الي تشريع الزنا في المجتمع دون ان يتحرك ساكن وكيف خرجت عشرات آلاف الأشخاص والإئمة والعلماء في مسيرات تدعوا لقتل من تجرأ علي الجهر بردة و لاتحرك ساكنا لمن تجاهر بدعوة جهار نهارا  تشريع الزنا و عقوق الوالدين و هل اصبح المجتمع والعلماء والفقهاء يتحركون تحت غطاء حزب حاكم او علي أهواء السلطان اسئلة كثيرة امامي دون اجابات وانا ارى الفسوق والفجور يتسلل الي مسامع بنات المسلمين متخفي  بين طيات منظمات تبشيرية وقنوات ماجورة وفاسقات قتلتهم الشريعة واحياهم سكوت عالم وجهل  المجتمع بخطورة خطابهم التدميري  لكل مباديء وأخلاق المجتمع تحت غطاء تشريعي وصمت رسمي وتجاهل من فقهاء وعلماء البلد 
من قتلته الشريعة فلا احياه الله وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ أنه قال: من بدل دينه فاقتلوه 
حكم  المفسدين في الأرض وأهل الحرابة واضح وليس فيه خلاف 
الذين حكم الله عليهم بقوله: إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم {المائدة:33}.
 رفعت الأقلام وجفت الصحف
بقلم شيخنا سيد محمد