أثار غياب عدد من الأوجه العلمية والفكرية عن شاشة قناة المحظرة التابعة لإدارة الإذاعة الرسمية في موريتانيا، انتقادات واسعة في الأوساط الثقافية وبين جمهور كبير من المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي .
فغياب أو تغييب شخصيات علمية بحجم العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو عن مختلف منابر وسائل الإعلام الرسمية، خاصة منها ذات الطابع الديني كإذاعة القرآن وقناة المحظرة، أمر لا زال محل أخذ على الشارع بين كثير من المواطنين، حالهم معه حالهم بالأمس القريب مع محاضرات الداعية الشيخ محمد ولد سيدي يحي، والتي ظلت غائبة عن أثير إذاعة القرآن الكريم والإذاعة الرسمية حتى وقت قريب، الشيء الذي يراه البعض يحمل بعدا سياسيا، خاصة وأن أول محاضرة تبث لولد سيدي يحي على الإذاعة الرسمية والإذاعات المحلية التابعة لها، كانت في نظر مراقبين تخدم النظام يومها سياسيا، بحكم انتقادها لحرق بعض الكتب الفقهية المالكية في البلاد من طرف الحقوقي بيرام ولد اعبيد، ولدافع الجمهور الواسع الذي يؤثر فيه الشيخ الداعية .
ويعتبر البعض أن الإذاعة الرسمية مارست التغييب ضد الشيخ الددو، حيث لم تورد أي خبر حول مشاركاته وحضوره القوي في المحافل والمؤتمرات الدولية، وقاطعت محاضراته الفقهية والدعوية منذ عدة سنوات .
ديلول