أنصار الدين تعلن مسؤوليتها عن هجمات بمالي

ثلاثاء, 2015-07-07 12:45

أعلنت جماعة أنصار الدين الإسلامية المتشددة في مالي مسؤوليتها عن سلسلة هجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وأهداف تابعة لجيش مالي في العاصمة باماكو ومناطق حدودية قرب ساحل العاج وموريتانيا.

وساعد مقاتلون من جماعة أنصار الدين متحالفون مع مقاتلين إسلاميين آخرين في السيطرة على شمال مالي بعد انتفاضة الطوارق في عام 2012 ولكن نجحت عملية عسكرية قادتها فرنسا في إجبارهم على الانسحاب من المنطقة بعد ذلك بعام.

ولكن الإسلاميين المتشددين كثفوا عملياتهم هذا العام وهاجموا أجزاء من غرب وجنوب البلاد مما أثار مخاوف في المنطقة من امتداد العنف اليها.

وقال بيان أرسل إلى موقع الأخبار الموريتاني على الإنترنت -الذي عادة ما ينشر رسائل من جماعات إسلامية- إن جماعة أنصار الدين أعلنت المسؤولية عن هجوم على بلدة نارا في غرب مالي في 27 يونيو حزيران. وقالت وزارة الدفاع في مالي إن 12 شخصا قتلوا في الهجوم.

وقال البيان "وفق الله شباب الإسلام خلال الأشهر الماضية من هذه السنة 2015 لعدة عمليات ضد الجيش المالي لله الحمد." ونشر البيان يوم الأحد.

وأعلنت جماعة أنصار الدين المسؤولية عن هجمات ايضا في ميسيني وفاكولا في جنوب مالي في يونيو حزيران ويوليو تموز قرب احتياطيات التعدين الكبيرة وقرب الحدود مع ساحل العاج.

وقالت أيضا إنها هاجمت قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في باماكو في إشارة على ما يبدو إلى هجوم في مايو ايار استهدفت فيه منزلا ومركبات تابعة للمنظمة الدولية.

وأضاف البيان أن كتيبتين هما "كتيبة خالد بن الوليد" و"كتيبة ماسينا" قادتا الهجمات.

رويترز

اقرأ أيضا