موريتانيا تخلد اليوم العالمي للبيئة تحت شعار “الحد من التلوث البلاستيكي”

خميس, 2025-06-05 16:36

خلدت موريتانيا اليوم الخميس على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي للبيئة الذي يحتفل به هذه السنة تحت شعار: “الحد من التلوث البلاستيكي”.

ونبهت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، في كلمة بالمناسبة، إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف لحشد الجهود العالمية والتأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق الدولي حول القضايا المتعلقة بالبيئة.

وقالت إن التلوث البلاستيكي يعتبر من أكثر المشكلات البيئية إلحاحا في العالم لأنه قد يؤثر بشكل مباشر على الحياة البرية والبحرية ويخلق مشاكل تلوّث هائلة، وتحاصر مخلّفاته الحياة بمختلف أصنافها، إضافة إلى اضراره الجسيمة على صحة الإنسان.

وأشارت إلى أن موريتانيا تتوفر على أنظمة بيئية متنوعة يجب الحفاظ عليها عبر التخطيط الدقيق والتنفيذ المتأني، مشيرة إلى أن ذلك هو ما يسعى إليه قطاع البيئة والتنمية المستدامة، تنفيذا لسياسات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الداعية إلى تطوير البنية التحتية البيئية والحفاظ عليها من كل الرواسب.

وبينت أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة والاهتمام بشؤونها لا يقتصر في نظر القطاع على يوم واحد أو مناسبة واحدة بل يتجاوز ذلك لتنظيم حملات توعية داخل الأسواق وعلى حافة الشواطئ وفي الأماكن العامة لتحسيس المواطنين بخطورة التلوث البلاستيكي وبتأثيراته السلبية على المقدرات البيئية، مبرزة أن موريتانيا وبفضل سياستها البيئية المتوازنة التي يؤكد عليها باستمرار فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حرصت على الالتزام بالعمل التضامني الدولي من أجل حماية البيئة من خلال الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وعبر التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية التي تعمل في هذا المجال.

وقالت أن موريتانيا دأبت على إعطاء الأولوية لحماية البيئة باتخاذ قرارات في مجال السياسة العامة تشجع التقدم المستدام، وهذا ما يترجمه برنامج فخامة رئيس الجمهورية “طموحي للوطن” الذي عملت الوزارة على تجسيده في إنجازات ملموسة تمثلت في المصادقة على القانون المتعلق بدراسة الأثر البيئي والاجتماعي، والقانون القاضي بإنشاء محمية طبيعية في خليج النجمة، إضافة إلى إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي في أفق 2030 وشق 6254 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق حفاظا على بيئتنا وصونا لمخزوننا الرعوي.

اقرأ أيضا