اختتمت الليلة البارحة في نواكشوط الدورة البرلمانية العادية الثانية 2014 - 2015 على مستوى مجلس الشيوخ.
والقى رئيس مجلس الشيوخ السيد محمد الحسن ولد الحاج في ختام الدورة كلمة دعا فيها الطيف السياسي الوطني إلى الدخول في حوار جاد يفضي لحلول توافقية لجميع المسائل الخلافية.
وفيما يلي نص الكلمة:
"يطيب لي أن أباشر معكم الآن اختتام دورتنا البرلمانية بعد شهرين من العمل المكثف، درسنا خلالهما وصادقنا على العديد من مشاريع القوانين الهامة على الصعيدين الداخلي من أجل تنمية البلاد كتحسين الظروف المعيشية للسكان، وعلى الصعيد الخارجي من أجل تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، ونذكر من تلك النصوص على سبيل المثال:
- مدونة الصيد البحري
- مدونة المحروقات
-اتفاقيات التعاون الموقعة مع دولة قطر
-اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني مع جمهورية الصين
-الاتفاقية المنشئة لمجموعة دول الساحل الخمس
إن الظرفية الراهنة على الصعيدين الاقليمي والدولي، وحاجتنا إلى خلق الظروف المناسبة من أجل رفع مختلف التحديات المطروحة، لهي أمور تدعو كافة أبناء البلد، مهما كانت توجهاتهم، إلى السعي إلى التفاهم والابتعاد عن أسلوب التصعيد.
وبهذه المناسبة، أوجه من هذا المنبر، نداء صادقا، إلى كافة مكونات الطيف السياسي الوطني، من أجل التوجه إلى الدخول في حوار جاد، يفضي إلى حلول توافقية لجميع المسائل الخلافية.
بما أن نهاية هذه الدورة تصادف الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، أغتنم هذه الفرصة، لأتمنى لكم صوما مقبولا وعيد فطر سعيد، وعلى بركة الله أعلن طبقا لترتيبات الدستور ونظام الغرفة، اختتام الدورة العادية الثانية للسنة البرلمانية 2014 - 2015.
والسلام عليكم ورحمة الله".
وجرى اختتام الدورة بحضور عدد من أعضاء الحكومة.