بدأت اليوم الاثنين 30 يونيو 2025، بعثة تجارية بريطانية زيارتها إلى موريتانيا التي تستمر حتى 1 يوليو، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين واستكشاف فرص استثمارية جديدة في السوق الموريتانية.
ووفقًا لبيان صادر عن السفارة البريطانية في نواكشوط، تنظم هذه الزيارة وزارة الأعمال والتجارة البريطانية (DBT)، بالتعاون مع هيئة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF) وشركة DMA Invest، وبإشراف ودعم مباشر من السفارة البريطانية.
ويضم الوفد نحو عشر شركات بريطانية ناشطة في قطاعات متنوعة، حيث يلتقي ممثلوها بعدد من الجهات الحكومية والاقتصادية الموريتانية، من بينها الوكالة الموريتانية لترقية الاستثمارات، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة، والاتحاد الوطني لأرباب العمل، إلى جانب البنوك والمؤسسات المالية المحلية.
ويسعى الوفد إلى بناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة، مستفيدًا من النمو المتسارع الذي تشهده السوق الموريتانية والفرص الواعدة التي تقدمها بيئة الأعمال الوطنية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استمرارية الانفتاح الاقتصادي بين البلدين، عقب مشاركة موريتانية بارزة في منتدى المملكة المتحدة – إفريقيا الفرانكفونية الغربية والوسطى الذي عقد بلندن في ديسمبر الماضي، حيث جرت مناقشات موسعة حول آفاق التعاون.
ويُذكر أن هذه الزيارة تحظى بدعم من شركات وشركاء اقتصاديين كبار مثل BP وAura Energy، إلى جانب البنك الموريتاني للتجارة والصناعة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الجانب البريطاني بتعزيز حضوره الاقتصادي في غرب إفريقيا.
تبقى نتائج هذه البعثة محط متابعة لما قد تثمر عنه من اتفاقيات أو تحالفات جديدة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة هذه المبادرات على تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الجانبين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجه المنطقة.