باماكو – الأخبار
أعلنت هيئة الأركان العامة للجيوش المالية، الثلاثاء، أن سبع نقاط تابعة للجيش المالي تعرضت لهجمات متزامنة فجرًا، دون أن تُحدد الجهة المسؤولة رسميًا عن هذه العمليات المسلحة.
وقالت الهيئة، في بيان نشرته على منصّتي "فيسبوك" و"إكس"، إن الهجمات استهدفت مواقع في كل من نيونو، مولودو، سانداري، نيورو الساحل، ديبولي، كوكي، وكايس، مشيرة إلى أنها "هجمات منسقة"، دون تقديم تفاصيل حول الخسائر أو طبيعة الرد العسكري.
وفي تطور لاحق، أعلنت جبهة تحرير ماسينا، التي يقودها أمادو كوفا، عبر وكالة "الزلاقة" المحسوبة على جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، مسؤوليتها عن الهجوم على مدينة نيونو، مؤكدة سيطرتها على "ثكنة عسكرية وخمس بوابات للجيش" في المدينة الواقعة بولاية سيغو.
وتعد كتيبة ماسينا إحدى الجماعات المسلحة المكونة لتحالف "نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والذي يتزعمه إياد أغ غالي.
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام من إعلان الجيش المالي تنفيذ عملية عسكرية غرب البلاد أسفرت عن مقتل قيادي أجنبي في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى"، وذلك في منطقة شيمام، شمالي مدينة ميناكا، قرب الحدود مع النيجر.
وتواجه مالي، إلى جانب النيجر وبوركينا فاسو، تصاعدًا في الهجمات المسلحة التي تنفذها جماعات متشددة، وسط تدهور أمني مستمر في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تزداد معاناة السكان مع تراجع قدرة الدولة على فرض الأمن في العديد من المناطق.